دراسات وتقارير

غارتنر تكشف عن أبرز توقعاتها للعام 2013 وما بعده

كشفت شركة غارتنر النقاب عن أبرز توقعاتها لعام 2013 وما بعده لشركات ومستخدمي تكنولوجيا المعلومات. وأظهرت التقارير أن الشبكات الاجتماعية والاتصالات المتنقلة والحوسبة السحابية والمعلومات ستشكل مجموعة قوى التغيير المترابطة التي تفرض على الشركات في العالم إجراء تغييرات رئيسية في الأعمال. كما أشارت التقارير إلى ضرورة اعتماد صناع القرار لتوقعات “غارتنر” لفهم مجموعة قوى التغيير المترابطة والاستجابة لها.

وتضمّن التقرير السنوي الذي حمل عنوان “أبرز توقعات القطاع لعام 2013: قوى التغيير المترابطة تقود عمليات تحول كبيرة في عدة قطاعات” أربع عشرة فرضية في مجال التخطيط الإستراتيجي ينبغي على رؤساء المعلومات التنفيذيين وكبار المسؤولين وقادة تكنولوجيا المعلومات تحليلها ضمن مبادرات التخطيط وإعداد الإستراتيجيات في الشركات.

وقالت كيمبرلي هاريس فيرانتي، نائب الرئيس ومحللة بارزة في غارتنر: “ستواجه معظم القطاعات تغييرات كبيرة خلال عام 2013 وحتى 2015، ستؤدي إلى تحولات أساسية في أنظمة الأعمال، وستسهم بالتالي في إعادة تشكيل تلك القطاعات. وسوف تشكّل الشبكات الاجتماعية والاتصالات المتنقلة والحوسبة السحابية والمعلومات، عوامل هامة في عملية تحول القطاع وستشكل تحدياً لنماذج الأعمال الموجودة من خلال الانتقال إلى نماذج أعمال أكثر كفاءة وتنافسية”.

ويمكن لرؤساء المعلومات التنفيذيين وغيرهم من قادة تكنولوجيا المعلومات والأعمال التجارية استخدام توقعات وتوصيات غارتنر ليتسنّى لهم فهم طبيعة القوى التي تغير عالمهم بشكل أفضل، ومن ثمّ وضع إستراتيجيات كفيلة بتلبية متطلبات بيئة الأعمال سريعة التغير.

وتتضمن أبرز التوقعات الخاصة بالقطاع:

  • بحلول عام 2016، ستعلن ثلاث شركات مصنعة للسيارات خططاً قوية لإطلاق منتجات جديدة تتضمن تكنولوجيا مستقلة خاصة بالسيارات.
  • بحلول عام 2015، سيتيح اعتماد وتبادل أنظمة نقدية غير تقليدية لـ 125 مليون شخص إمكانية المشاركة في الاقتصاد العالمي السائد.
  • بحلول عام 2016، سيعاني المرضى من خلل أمني في الأجهزة الطبية.
  • بحلول عام 2016، ستحتاج الحكومات الوطنية إلى مؤسسات لإعادة تصميم مناهج دراسية منخفضة التكلفة بالاعتماد على تحليل يتضمن قاعدة بيانات كبيرة.
  • بحلول عام 2015، سيرتفع حجم استخدام البرمجة اللغوية العصبية “NLP” المستخدمة في كبرى مراكز الرعاية الصحية في الدول المتحدثة باللغة الإنجليزية إلى خمسة أضعاف، لا سيّما في عمليات التوثيق، والترميز، وإعداد تقارير الجودة والأبحاث.
  • بحلول عام 2015، ستعمد شركات الدفع الناجحة إلى دمج المعلومات لتعزيز مزاياها التنافسية لتجنب اعتبارها مجرد مراكز لإجراء المعاملات.
  • بحلول عام 2016، سيتمكن نصف عملاء قطاع الخدمات في الولايات المتحدة من الوصول إلى بيانات استخدام الطاقة، إلا أن 20% منهم فقط سيقومون باستخدامها.
  • بنهاية عام 2014، ستشهد عقود التأمين بنموذج “الدفع على قدر استخدام السيارة” إقبالاً لافتاً لتشكل 10% من إجمالي أقساط تأمين السيارات السنوية.
  • بحلول عام 2017، سيتم تسعير أكثر من 50% من المحتوى الإعلامي الذي يباع إلى المعلنين من قبل الوكالات على أساس الأداء.
  • بحلول عام 2014، أقل من 2% من العملاء على المستوى العالمي سيعتمدون نظام الدفع عبر الهاتف المتحرك الذي يعمل بتقنية “NFC”.
  • ستقوم أكثر من 50% من شركات الخدمات الحكومية المشتركة التي تقدم خدمات الحوسبة السحابية بحلول عام 2015 بإيقافها أو تخفيضها بحلول 2017.
  • بحلول عام 2015، ستتوجه 50% من شركات تصنيع السلع الاستهلاكية إلى الاستثمار في التكنولوجيا لتعزيز الوصول إلى الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والتي تعمل بنموذج “من الشركة إلى المستهلك”.
  • خلال عام 2014، سيزداد إنفاق الشركات على البرمجيات بنسبة 25% نتيجة انتشار التكنولوجيا التشغيلية الذكية.
  • بحلول عام 2016، ستعتمد 25% من شركات التصنيع المتميزة على الأقل نظام الطباعة ثلاثي الأبعاد لإنتاج مكونات المنتجات والخدمات التي يبيعونها.

وأضافت فيرانتي، “أصبحت العديد من الآثار المباشرة وغير المباشرة لمجموعة قوى التغيير المترابطة مثل الحاجة إلى الاستجابة لانتشار شبكات التواصل الاجتماعي واستخدام التكنولوجيا عبر الأجهزة المتنقلة، ملموسة في معظم القطاعات. بينما تعتبر الآثار الأخرى خاصة بقطاع تكنولوجيا المعلومات فقط، بما في ذلك زيادة المتطلبات الدورية الناتجة عن الاعتماد المتزايد على الحوسبة السحابية وعلى نماذج مفتوحة لتكنولوجيا المعلومات. وتسهم هذه القوى، وما تتطلبه من تغييرات في الأعمال، في وضع الشركات وصناع القرار في قطاعي الأعمال وتكنولوجيا المعلومات أمام مجموعة من الخيارات الصعبة جداً في السنوات القادمة”.

زر الذهاب إلى الأعلى