أخبار الإنترنت

الولايات المتحدة تلاحق “إدوارد سنودن” بتهم السرقة والتجسس

أكدت الولايات المتحدة أنها تقدمت بدعوى جنائية ضد “إدوارد سنودن”، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، والذي قام مؤخرًا بتسريب وثائق تثبت تورط الوكالة بالتجسس على مستخدمي الإنترنت في الولايات المتحدة فيما عُرِف باسم برنامج “بريسم” PRISM المثير للجدل والذي تقوم الوكالة من خلاله بمراقبة الانترنت والاتصالات الهاتفية.

واتهمت الولايات المتحدة “سنودن” المُختبىء حاليًا في هونج كونج بتهمتي سرقة الممتلكات الحكومية وإجراء اتصالات غير مصرح بها حول معلومات تتعلق بالأمن القومي، وذلك على خلفية قيامه بتسريب الوثائق السرية لصحيفتي الجارديان والواشنطن بوست، وهو ما اعترف به بشكل طوعي مؤخرًا.

وطالبت الولايات المتحدة هونج كونج بحبس “سنودن” تمهيدًا لترحيله إلى بلاده كي يمثل أمام المحكمة، لكن ورغم وجود اتفاقية متبادلة لترحيل المتهمين بين البلدين، إلا أنه من غير الواضح مدى سهولة الإجراءات خاصةً مع وجود بعض المحدوديات في الاتفاقية عندما تتعلق التهم بالجرائم السياسية، وذلك بحسب ما أوردت صحية الإندبندنت يوم السبت.

يُذكر أن مشروع وكالة الأمن القومي الأمريكية الذي سرّبه “سنودن” يحمل إسم بريسم PRIMS وهو -بحسب الوثائق- عبارة عن برنامج يتم تنزيله على أنظمة الشركات، يتيح لأجهزة الإستخبارات الحصول على كافة المعلومات التي تملكها شركات الإنترنت (من تاريخ المحادثات و الصور و الأسماء و الملفات المرسلة و المكالمات الصوتية و الفيديو…إلخ) و حتى أوقات دخول المستخدم و خروجه و بشكل فوري.

وكانت كبرى شركات الإنترنت في الولايات المتحدة مثل جوجل وفيسبوك وياهو وآبل وغيرها، قد نفت علمها بوجود البرنامج أو مساعدتها الحكومة الأمريكية في الحصول على معلومات المستخدمين بشكل غير قانوني.

زر الذهاب إلى الأعلى