الأخبار التقنيةبرامج وتطبيقاتدراسات وتقارير

“مؤسسة لينوكس” تطلق قائمة بأبرز داعمي نظام التشغيل

أطلقت مؤسسة لينوكس Linux Foundation وهي المنظمة غير الربحية المسؤولة عن رعاية وتطوير نظام لينوكس مفتوح المصدر، تقريراً جديداً تناولت فيه عدداً من التفاصيل حول أبرز المساهمين في مشروع نواة لينوكس Linux Kernel والتي تعد القلب المحرك للنظام الذي يُشغل في يومنا هذا عدداً غير محدود من الأجهزة المتنوعة كالهواتف الذكية وأجهزة التلفاز والحواسب الخارقة والمكتبية وغير ذلك.

من أبرز المفاجآت التي كشفها التقرير كان وجود إسم “مايكروسوفت” في المرتبة السابعة عشر بالنسبة للشركات المساهمة. وأشار التقرير إلى أن الشركة ساهمت بما يصل تقريباً إلى 1 بالمئة من التغييرات التي تمت على النواة منذ إصدار لينوكس 2.6.36 أواخر العام 2010. ويُذكر بأن مايكروسوفت كانت من أبرز محاربي نظام لينوكس والمصادر المفتوحة، حتى أن “ستيف بالمر” المدير التنفيذي الحالي للشركة، كان قد نعت “لينوكس” في العام 2001 بالسرطان الذي يمتد إلى كل شيء. إلا أن الشركة عادت وغيرت موقفها بعد ذلك بسنوات وقالت أنها ليست ضد المصادر المفتوحة.

أما عن عدد المساهمين في تطوير نواة لينوكس، فبحسب المؤسسة يصل العدد إلى ثمانية آلاف مطور من ثمانمائة شركة حول العالم، وهذا ما يجعل من تطوير نواة لينوكس المشروع الأكبر في العالم الذي يتم تطويره بشكل تعاوني.

وبحسب التقرير، فإن 60 بالمئة من جهود التطوير تأتي من أكبر عشرة مساهمين، كما يساهم في التطوير ما نسبته 18 بالمئة من المطورين الأفراد غير المرتبطين مع أي شركة.

وتعد ريدهات أكبر المساهمين في تطوير لينوكس، تليها كل من نوفل وإنتل وآي بي إم وأوراكل ونوكيا. كما توجد شركات أخرى كبيرة لديها مساهمات هامة مثل جوجل وفوجيتسو وبرودكوم وتيكساس إنسترومنتس.

وذكرت المؤسسة في تقريرها بأن لينوكس قد وصل إلى مرحلة من الانتشار إلى درجة بأن الشركات الكبرى، وشركات الهواتف أصبحت تعتمد على النظام مفتوح المصدر.

يمكن تحميل التقرير كاملاً بصيغة PDF من هذا الرابط.

زر الذهاب إلى الأعلى