أخبار الإنترنتالأخبار التقنية

الولايات المتحدة تطالب نيوزلندة بتسليم مؤسس “ميغا أبلود”

طلبت الولايات المتحدة من الحكومة النيوزلندية تسليم “كيم دوتكوم” واسمه الحقيقي “كيم شميتز” مؤسس موقع “ميغا أبلود” الشهير لتبادل الملفات الذي أمرت السلطات الأمريكية بإغلاقه منذ فترة.

بالإضافة إلى مؤسس الموقع، طالبت الولايات المتحدة رسمياً بتسلم ثلاثة من مؤسسي الموقع إلى المحاكم الأمريكية بغية محاكمتهم بتهم متعددة تتعلق بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية والنشر.

وكانت السلطات النيوزلندية قد اعتقلت “دوتكوم” في يناير بتهمة السماح باختراق حقوق النشر وسرقة الملكية الفكرية. واتهمت وزارة العدل الأمريكية مؤسس الموقع بالانتماء إلى ما وصفته بمنظمة إجرامية دولية تسمى Mega Conspiracy ينخرط أعضاؤها في عمليات انتهاك حقوق النشر وتبييض الأموال على نطاق واسع.

وأصدرت الوزارة لائحة اتهامات بحق مؤسس الموقع وزملائه تتضمن اتهاماتٍ مثل الكسب غير المشروع، والتآمر بقصد انتهاك حقوق النشر، والتآمر بهدف ارتكاب تبييض الأموال.

من جهته أنكر “دوتكوم” التهم ووصفها بالفارغة، وقال بأن كل الأمر هو أنه كان يقدم مساحة تخزينية للمستخدمين.

وكان “دوتكوم” قد اعتُقل ثم أطلق سراحه بموجب كفالة رغم المخاوف الأمريكية من احتمال فراره من نيوزلندة. إلا أن السلطات النيوزلندية أجبرته على ارتداء جهاز تتبع يقوم بمتابعة تحركاته، كما تم احتجاز جوازات سفره، وحجز ما يقدّر بـ 17.8 مليون دولار من ممتلكاته الثابتة وتجميد6.8 مليون دولار من أمواله.

وفي مقابلة أخيرة، نفى “دوتكوم” اعتزامه الهروب من البلاد، وأكد بأنه لم يرتكب أي جريمة يمكن أن يحاسبه عليها القضاء الامريكي.

يُذكر بأن السلطات النيوزلندية قد حددت موعداً لجلسة استماع حول تسليمه للولايات المتحدة في أواخر أغسطس القادم.

زر الذهاب إلى الأعلى