تجربتنا لتطبيق بلاكبيري للتراسل الفوري BBM

أطلقت شركة بلاكبيري رسمياً تطبيق المحادثة الفوري “بلاكبيري مسنجر” أو مايعرف بالـ BBM، وبعد شهر من التأجيل حصل مستخدموا أجهزة آندرويد و”آي فون” على التطبيق، وقمنا في البوابة العربية للأخبار التقنية بتجربة التطبيق واختباره.

تصميم موّحد

لن يشعر مستخدموا التطبيق على أجهزة بلاكبيري بوجود اختلافات عند تجربته على منصات آندرويد أو “آي أو إس”، لإن الشركة قامت بتوحيد التصميم ليكون واحداً على مختلف المنصّات، وعند تشغيله تظهر قائمة المحادثات السابقة وعلى يسارها توجد قائمة الوصول السريع لجهات الاتصال، المجموعات، التحديثات بالإضافة إلى دعوات الإضافة المُرسلة والمُستلمة.

 

 

وصول سريع لجميع الوظائف

من أهم ميزات التطبيق هو الإبتعاد عن التعقيدات ووجود جميع الوظائف في مكان واحد أمام أعين المستخدم، حيث يوجود في أسفل التطبيق تبويبات للوصول إلى الوظائف المختلفة، مثل جهات الاتصال، المجموعات، وقائمة الإعدادات والمساعدة وغيرها.

  

وحتى واجهة المحادثة تتميز ببساطتها حيث تتوضع المحادثات بداخلها بشكل جميل سهل القراءة، مع إمكانية مشاركة الصور أو تسجيلات صوتية بالإضافة إلى الوجوه التعبيرية الخاصة بالتطبيق، ويمكن من نفس الواجهة أيضاً ارسال نسخة من المحادثة إلى البريد الإلكتروني من خلال الضغط على الأيقونة الموجودة تحت أيقونة الوجوه التعبيرية، ويمكن للمستخدم التأكد من وصول الرسالة من خلال ظهور حرف “D” بجانبها، وعند قرائتها يظهر حرف “R”.

    

 

الاتصال الدائم

يتميّز تطبيق BBM بالاتصال الدائم، حيث لايحتاج المستخدم إلى فتح التطبيق في كل مرة للإطلاع على جديد الرسائل، أو لايقوم حتى بفحص دوري كل 10 دقائق للتأكد من وجود رسائل جديدة، فبمجرد وصول رسالة جديدة تظهر للمستخدم مباشرةً رسالة تنبيه تخبره بوجودها.

 

الخصوصية

موضوع الخصوصية والأمان هو من أهم المواضيع التي تهم المستخدم في الوقت الراهن خصوصاً بعد فضائح التجسس التي قامت بها كُبرى الشركات مثل جوجل، آبل ومايكروسوفت، ويستخدم BBM نظام رقم “Pin” من أجل إضافة الأصدقاء وهو مايمنح المستخدم المزيد من الخصوصية، حيث يبتعد عن مفهوم برامج مثل “وتس آب” أو “فايبر” اللذان يعتمدان على رقم هاتف المستخدم.

 

ما الذي ينقص التطبيق ؟ ننتظر آرائكم

من وجهة نظرنا في البوابة العربية للأخبار التقنية فإن التطبيق يتميّز بسرعته وسرعة التعامل معه، بالإضافة إلى توفّره رسمياً باللغة العربية وهو مايعطيه المزيد من الانتشار، إلا أن فكرة إضافة جهات الاتصال فقط عن طريق الـ “Pin” لايجعله الخيار الأمثل أو لن يشجّع الكثير من المستخدمين على ترك تطبيقات مثل “وتس آب” والانتقال إلى BBM، ولو وفّرت الشركة هذا الخيار بشكل اختياري لحصل التطبيق على قبول أكثر، خصوصاً مع توفر “وتس آب” مثلاً على أجهزة “بلاكبيري” وبالتالي وجود تطبيق BBM على جميع المنصّات ليس له فائدة كبيرة لأن المستخدمين يمكنهم استخدام غيره للتواصل مع جميع المستخدمين على مختلف المنصّات دون أية مشاكل.